أصعب أسئلة المقابلات الشخصية: دليلك إلى مقابلة عمل ناجحة
  • Home
  • تجارب اشخاص
  • أصعب أسئلة المقابلات الشخصية: دليلك إلى مقابلة عمل ناجحة

أصعب أسئلة المقابلات الشخصية: دليلك إلى مقابلة عمل ناجحة

بعد أن قمت بتقديم سيرة ذاتية، وتم قبولك ودعوتك إلى مقابلة العمل الأولى، من المؤكد أنك ستفكر فيما عليك أن تفعله؟

وما هي أكثر الأسئلة إرباكاً في مقابلات العمل الشخصية؟

في هذا المقال سوف نأخذ بيدك لتخطو الخطوة الثانية في طريق الحصول على وظيفة أحلامك.

هيّا معاً لنتعلم كل ما عليك فعله لإجراء مقابلة عمل ناجحة.

أكثر  أسئلة المقابلات الشخصية إرباكاً:

أكثر ما يشغل بال المتقدمين للمقابلات الشخصية هي الأسئلة  غير المتوقعة أو تلك التي تدل على الذكاء وسرعة البديهة.

يشعر الأشخاص عادة بالثقة في الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بمعلوماتهم، ولكن أصعب أسئلة المقابلات الشخصية عادة، هي الأسئلة التي يتم تقييم مدى سرعة بديهتك، أو طريقة معالجتك للأزمات الطارئة بناءاً على إجاباتك عليها.

وعادة ما تقيس هذه الأسئلة درجة الإدارة الموقفية لديك وتمكنك منها.

إضافة إلى سرعة البديهة والمرونة وهي إحدى مهارات الإدارة الناعمة المطلوبة للتوظيف.

ما هي المقابلة الشخصية؟:

يسمى اللقاء الذي يجمع طالب العمل مع صاحب العمل بالمقابلة الشخصية أو مقابلة العمل.

ما هي المقابلة الشخصية
ما هي المقابلة الشخصية

حيث يلتقي الشخص الذي تم اختياره للوظيفة مع صاحب العمل كمرحلة ثانية أو ثالثة من عملية التوظيف.

والهدف منها أن يتم حسم القرار بشكل نهائي بتوظيف المرشح للوظيفة أو عدم توظيفه.

وتقدير درجة صلاحيته لهذه الوظيفة وفيما إذا كانت مهاراته وخبراته مناسبة لطبيعة العمل.

يطرح صاحب العمل العديد من الأسئلة على المرشح للوظيفة، ويعطيه المجال للحديث عن نفسه.

وأيضاً اختبار مدى خبرته ومهارته وجدارته للحصول في النهاية على الوظيفة.

ما هي مدة المقابلة الشخصية؟

مدة المقابلة الشخصية
مدة المقابلة الشخصية

عادةً تتراوح مدة المقابلة من نصف ساعة إلى ساعة وذلك وفقاً لأهمية الموقع الوظيفي الذي يتقدم له الشخص، فكلما ازدادت أهمية الموقع وبالذات المواقع الإدارية في الشركات الضخمة، كلما كان وقت المقابلة أطول.

وفي بعض الأحيان يقوم المرشح للوظيفة بتجهيز عرض بوربوينت لا يتجاوز ال(20) دقيقة، كمُلخص عن نفسه وخبراته، ليقنع أصحاب الشركة بكفاءته للحصول على الوظيفة.

ويتم فيما بعد طرح الأسئلة عليه من قبل أصحاب العمل.

أهمية المقابلات الشخصية:

بلا شك لمقابلة العمل أهمية كبيرة بالنسبة لطالب التوظيف وكذلك لصاحب العمل.

أهمية المقابلات الشخصية
أهمية المقابلات الشخصية

حيث أن المقابلة الشخصية هي المرحلة السابقة تماماً لحصولك على وظيفة أحلامك في حال تخطيها بنجاح.

فهي تُعطيك وصاحب العمل الفرصة لمعرفة بعضكم البعض عن قرب، وتكوين صورة مستقبلية للعمل معاً.

كما أنها تسمح لك بالتعرّف على الوظيفة ومكان العمل والبيئة الوظيفية السائدة، لتتّخد قرارك فيما إذا كانت مناسبة  فعلاً لك أم لا.

وحتى في حال فشلك بها، فهي تجربة تستحق المحاولة حيث أنها تساهم في زيادة قوة شخصيتك وثقتك بنفسك، وجعلك تكتشف نقاط ضعفك لتتمكن من تلافيها في المقابلات القادمة.

وسنحدثك بالتفصيل عن أهمية المقابلة الشخصية سواءً بالنسبة لصاحب العمل أم للمرشح للوظيفة وذلك لاختيار الشخص الأكفَء للوظيفة وذلك فيما يخص النقاط الآتية:

أولاً-بالنسبة لأرباب العمل والشركة:

يطمح أصحاب الأعمال لتعيين أفضل الموظفين، وهذا ما تقدمه لهم المقابلة الشخصية من حيث التعرف على الموظف عن قرب والتأكد من كفاءته.

وتوجد العديد من النقاط الهامة الأخرى:

  • تقييم المرشح للوظيفة:

التقييم المبدئي للموظف يكون من خلال السيرة الذاتية ومدى تطابقها مع شروط إعلان التوظيف، أما الخطوة الثانية فهي المقابلة الشخصية.

وهي أفضل الأساليب لمعرفة الشخص والتأكد من صحة ودقة خبراته.

  • صلة وصل بين المتقدم وصاحب العمل:

تخلق المقابلة الشخصية صلة مباشرة بين طالب العمل وصاحب الشركة، فيقوم كل منهما بعرض ما لديه من أفكار وطرح أسئلته، مما يزيل أي غموض أو التباس لدى أي منهما.

  • تقييم الكاريزما والمهارات الفردية:

إن اللقاء المباشر يظهر مدى تمتع الشخص بالحضور القوي والأسلوب المقنع والمؤثر في الحديث أكثر مما هو الحال في المقابلة هاتفية.

حيث أن طريقة إجابته على الأسئلة ومعالجته للمواقف الطارئة وثباته وهدوئه أثناء الأسئلة المستفزة، تظهر مدى تقدم مهاراته في الحديث والتصرف.

وهذا هام جداً، فكثير من الأشخاص من يبرُع في الكتابة ولكن يعجز عن التعبير عن نفسه أثناء الحديث.

  • هل المتقدم للوظيفة واثق من نفسه؟

تُظهر المقابلة مدى ثقة الشخص بنفسه، فسرعة الصوت ومدى ارتفاعه وتلبكه من عدمه كلها مؤشرات على ثقته بنفسه من عدمها.

إضافة إلى المعلومات الخاصة بالخبرات، حيث تُظهر ثقته بإجاباته مدى مصداقية ما ذُكر في خانة الخبرات من سيرته الذاتية.

  • تحديد التواصل الاجتماعي لدى الشخص:

يتم التركيز أثناء المقابلة على التواصل البصري للشخص وعلى أسلوبه في التواصل اجتماعياً مع الآخرين، بالإضافة إلى ميوله للاختلاط أو الانعزال، وفيما إذا كان يميل للعمل الجماعي ضمن فريق أم لا؟

  • درجة ذكائه واستخدامه لغة الجسد:

من المؤكد أن الذكاء شيءٌ لا يمكن إخفاؤه، فالأجوبة اللماحة، ونظرة العين الثاقبة والردود الذكية، تعكس درجة ذكاء الشخص.

وتخصص بعض الشركات أسئلة خاصة بقياس الذكاء ليتم تدوينه كرقم بعد قياسه وذلك تحديداً في الشركات التي تتطلب مقدرة عالية على الاختراع والإبتكار.

أما لغة الجسد فيُعد استخدامها ببراعة مهارة بحد ذاتها، حيث يستطيع من يتقنها جذب الآخرين أو العكس فقط باستخدامه لغة جسده.

وأكثر ما يهم هنا التطابق بين لغة الجسد وأُسلوب الحديث للتأكيد على المصداقية.

ثانياً-بالنسبة للمرشح للتوظيف:

يمنحنا كل عمل نقوم به في حياتنا خبرات معينة مهما كانت نتائجه، ويساعدنا على النمو والتطور كأشخاص.

إن التقدم لوظيفة والوصول إلى مرحلة إجراء المقابلة الشخصية بحد ذاته خطوة مهمة تعطيك فرصة لاكتساب خبرة كبيرة، حتى ولو لم تَنل الوظيفة.

حيث ستمنحك هذه التجربة الكثير من الأمور ولعلّ أهمها الآتي:

  • خبرة في مقابلات العمل:

لن تنس أول مقابلة عمل ما حييت، ففي أول مقابلة ستكون مرتبكاً وقلقاً بلا شكّ، وقد لا تعرف عن نفسك بشكل سليم.

وربما هذه المشاعر ستكون سبباً في عدم حصولك على الوظيفة.

مع الاستمرارية في المحاولة واجراء العديد من المقابلات، والحصول على الخبرة في كيفية الإجابة على أسئلة المقابلة الشخصية بمحاورها المختلفة ستمتلك القدرات اللازمة لأن تبرُع في المقابلات، وفي تبادل الأفكار والنقاش ومعرفة ما يحتاجه ويتطلبه سوق العمل بالفعل.

وستصبح قادراً أيضاً على التعريف عن شخصك، والتجدث عن خبراتك ومهاراتك بصورة مقنعة.

  • معرفة متطلبات التوظيف وسوق العمل:

حيث ستعطيك الأسئلة التي سيتم طرحها عليك في المقابلة فكرة عن احتياجات سوق العمل، والخبرات التي يطلبها أصحاب الشركات من الموظف.

وعدم قبولك في الوظيفة سيوضح لك نقاط الضعف التي عليك أن تعمل عليها لتتلافاها وتحسّن من ذاتك لتصبح أكثر جدارة للحصول على وظيفة أحلامك.

وأكثر من يعاني من ذلك هم الخريجون الجدد، فهم لا يملكون أي خبرة في العمل الميداني، وهم غير قادرين على توظيف المعلومات الأكاديمية في العمل.

لكنّ كونك أكاديمي سيجعلك تسبق نظرائك في ذات العمل أشواطاً بالمثابرة والاصرار والصّبر ، حيث ستساعدك خلفيتك الأكاديمية على فهم أشياء لا يملكون فكرة عنها بشكل أسرع وأكثر دقّة.

ولتصل إلى خطوة الحصول على وظيفة عليك رفد دراستك بالدورات التدريبية التي تعطيك مفاتيح العمل الميداني وطريقته.

وسوف يتّضحُ لك ذلك في مقابلتك الأولى للحصول على عمل عندما يتم سؤالك عن الطريقة العملية والفعلية لتنفيذ  المواضيع الأكاديمية على أرض الواقع.

مثلاً إذا كنت مختصاً في التسويق الإلكتروني والSEO أو تحسين محركات البحث، سيتم سؤالك عن الأدوات التي تستخدمها للبحث عن الكلمات المفتاحية وعن كيفية  اختيارك لها، وقد سُئلت أنا هذا السؤال في مسابقة العمل.

وبعد أن تبدأ العمل ستفهم فعلاً كم تُحدث الخبرة فرقاً كبيراً، ولماذا يطلب أصحاب الأعمال الحد الأدنى من الخبرة للعمل.

  • معرفة جودة سيرتك الذاتية ومدى ملاءمتها للعمل:

إن وصولك لمقابلة العمل دليل على جودة سيرتك الذاتية، حيث سيأخذ صاحب العمل انطباعه الأول عنك عن طريقها.

وستُوضح لك أسئلة المقابلة نقاط القوة لديك لتزيدها وتُعززها، بالإضافة إلى نقاط الضعف لتتلاشاها في مقابلات العمل اللاحقة.

  • معرفة جو العمل في الشركة وطريقة معاملة الموظفين فيها:

ستمكنك المقابلة من الاطلاع بشكل مباشر على جو الشركة، حتى لو كانت المقابلة هاتفية فسيعطيك أسلوب الحديث فكرة عن روح الشركة، وأسلوب تعاملها.

وعليك أن تكون دقيق الملاحظة وأن تدرس المكان بدقة، حيث تُظهر ملامح الموظفين رضاهم من عدمه.

فإن سعادة الموظف دليل على حصوله على الحوافز المادية والمعنوية، وأن بيئة العمل مريحة.

ثق بانطباعك الأول بالراحة من عدمها. بالنسبة إليّ كانت المقابلة هاتفية، وكان انطباعي الأول عن المدير أنه شخص مرح جداً يحب الابتكار والتفكير خارج الصندوق، واتّضح لي بعد حصولي على العمل أنه كذلك وأكثر.

فغالباً ما تُثبت الأيام صحة نظرتك الأولى.

  • تبيان تفاصيل العمل غير المذكورة في إعلان التوظيف:

فمثلاً يمكنك السؤال عن الإجازات في حال الحاجة، أو الراتب مثلاً.

وسيتم الحديث بتفصيل أكثر عن المهام التي سيتم توكيلها إليك، وأيضاً قوانين الشركة.

حيث ستعرف واجباتك وحقوقك أيضاً، والقسم الذي ستتبع له، ومن هم زملاؤك في ذات المكتب، أو الفريق الذي ستعمل معه في حال كان العمل أونلاين.

  • زيادة علاقاتك الاجتماعية:

ربما لا تنال الوظيفة ولكن بإمكانك أن تترك انطباعاً لطيفاً، وتخرج بمكسب التعرف على أناس جدد.

عليك أن تعلم أنك حتماً ستخرج بمكاسب من المقابلة الشخصية حتى لو لم تحصل على الوظيفة، أقلها أن تحول الأشخاص الذين التقيتهم فيها إلى أصدقاء.

  • اكتشاف نقاط ضعفك:

ربما كنت تتوقع نفسك جريئاً بعيدا عن الارتباك، ولكن المقابلة أثبتت لك عكس ذلك.

عندما يتم رفضك، ستكتشف حينها نقاط ضعفك التي عليك العمل على تحسينها في المستقبل.

وبإمكانك السؤال عن سبب رفضك إذا لم تدركه، وهو سيدلك على ما عليك تحسينه.

مهما كانت النتائج، المقابلة الشخصية تستحق التجربة.

  • زيادة الثقة بالنفس:

كل تجربة تجبرك على التحدث أمام جمهورٍ ما فهي ستزيد ثقتك بنفسك، وكذلك هو الحال بالنسبة للمقابلة الشخصية.

وإذا كانت تلك مرّتك الأولى كمقابلة عمل شخصية فلا شك أنك ستشعر بالقلق وتعتبرها شيئاً مخيفاً.

ولكن عندما تقوم بأكثر من مقابلة عمل وتعتاد التحدث إلى أصحاب الشركات، وتزداد معرفتك بالمهارات المطلوبة حتى تبدع في المقابلة الشخصية وتتقن إدارة الحوار، ستزداد ثقتك بنفسك وستُصبح أقرب للاحترافية فيما يخص القيام بمقابلة عمل.

  • حصولك على وظيفة الأحلام:

لا يوجد مفر من المقابلة الشخصية للحصول على وظيفة، وإضافة لذلك فإنك في المقابلة ستعلم ما إذا كانت هذه الوظيفة هي فعلاً الوظيفة التي تحلم بها أم لا.

من خلال المقابلة سيعرف صاحب العمل ما إذا كان المتقدم يمتلك متطلبات الوظيفة المطلوبة.

وسيعرف المتقدم ايضاً ما إذا كان لديه متطلبات الوظيفة المطلوبة أم لا.

بالإضافة إلى طبيعة العمل في الشركة وخصوصيات الوظيفة بالنسبة إليها.

مما يزيد وعي جميع الأطراف بالخيار الأفضل.

ثالثاً-بالنسبة لاختيار الشخص الأنسب للوظيفة:

يسعى جميع أصحاب الأعمال لاختيار أفضل الموظفين للوظائف التي لديهم، كما يسعى الشخص أيضاً للحصول على أكثر وظيفة مناسبة له إذا أمكن.

تقدم المقابلة الشخصية الفرصة في عملية الاختيار لوضع الشخص المناسب بالمكان المناسب.

حيث تعتبر المقابلة الشخصية مهمة جداً في عملية التوظيف وذلك للآتي:

  • الشخص الأفضل للوظيفة:

الأمر أشبه بالتصفيات، حيث يتم اختيار السير الذاتية الأفضل للمقابلة، ومن ثم اختيار شخص واحد من بين المرشحين للمقابلة الشخصية.

وذلك الحرص على اختيار الشخص الأنسب منذ البداية هو لتفادي فصل الموظف فيما بعد في حال اتّضح أنه غير مناسب للوظيفة.

  • التأكد من صحة معلومات السيرة الذاتية:

حيث يتم التحقق من تاريخ ميلادك مثلاً، ومستواك التعليمي، إضافة إلى خبراتك المذكورة في السيرة الذاتية.

وكافة التفاصيل المهمة في عملية التوظيف.

  • المعرفة الشخصية للمرشح:

المقابلة والحوار الدائر بين اللجنة الفاحصة والمرشح للوظيفة هي أفضل طريقة لمعرفة كافة تفاصيله

حيث يجد أصحاب الأعمال أن الحديث مع الشخص ومعرفة التفاصيل التي يحتاجونها منه مباشرةً أفضل بكثير  من التواصل الكتابي معه.

في بعض الشركات الكبيرة وعند طلب عدد كبير من الموظفين دفعة واحدة يخضع المُتقدمون لاختبار كتابي بعد إرسالهم السيرة الذاتية وقبل حصولهم على فرصة المقابلة، ويتم اختيار الموظفين بناءاً على نجاحهم فيه.

وبذلك تكون المقابلة هي المرحلة الثالثة من عملية التوظيف.

  • تحقيق أهداف الشركة:

لا بد للشركة من امتلاك موظفين أكفاء لكي تحقق أهدافها ، لذلك تتيح المقابلة للشركة اختيار الأفضل والأكفأ والأنسب للعمل ليُساهم بدوره في نمو الشركة وحصولها على مركز متقدم بين المنافسين في ظل المنافسة الشديدة لسوق العمل.

أنواع مقابلات العمل:

هل تساءلت يوماً فيما إذا كان هناك أنواع للمقابلات الشخصية؟

أنواع مقابلات العمل
أنواع مقابلات العمل

بلا شك! فهناك عدة أنواع تختلف طبقاً لطبيعة العمل وطبيعة الشركة الطالبة للموظفين وحجمها.

وأيضاً فيما إذا كان العمل عن بعد أم لا.

حصر خبراء التنمية البشرية أنواع مقابلات العمل في 5 أنواع، وهي كالآتي:

  • مقابلة العمل الواقعية بين شخصين:

وهو النوع الأكثر شيوعاً، تستخدمه الشركات الصغيرة، وفيها يترتّب عليك إقناع شخص واحد فقط بمهاراتك وغالباً مايكون هذا الشخص هو رئيسك الجديد في العمل، وهو من يملك عادة زمام القرار.

  • مقابلة العمل الواقعية مع فريق مختص:

تستخدم الشركات المتوسطة والكبيرة هذا النوع من المقابلات الوظيفية، وفيها تكون أنت وجهاً لوجه مع ثلاثة إلى أربعة مسؤولين في الشركة، ويتبادل فيها هؤلاء المسؤولون الأدوار في إمطارك بالأسئلة.

ربما يخلق هذا النوع من المقابلات توتراً لدى طالب العمل، لذا عليك أن تكون مستعداً ومتدرباً على الالقاء وجاهزاً لأي سؤال غير متوقع، وبالتأكيد متأنقاً.

لا بأس في أن تقوم بتجهيز عرض بوربوينت مميز تعرف فيه عن نفسك وتذكر أهم انجازاتك مع تدعيمها بالصور والأمثلة.

  • المقابلات التي تعتمد على عرض الخبرة والفعالية:

في وقتنا الحالي انتشر هذا النوع من مقابلات العمل، وفيه يتم التركيز على مدى كفاءتك وجدارتك المهنية، وانجازاتك الفعلية.

وتأتي صعوبة هذا النوع من المقابلات، أنه عليك أن تبرهن على كفاءتك وتثبت جدارتك خلال مدة المقابلة.

لا يتم سؤال أسئلة شخصية في هذه المقابلات، وربما أدركت السبب من الشرح المُسبق.

حيث يتطلب إثبات الكفاءة والتغلب على المنافسين من المرشحين الآخرين من الشخص كمّا كبيرا من البراعة والقدرة على الاقناع والإلقاء وكل ذلك في غضون مقابلة لا تتجاوز نصف الساعة وسطياً .

ما رأيك؟

  • مقابلات العمل الهاتفية:

في وقتنا الحالي انتشرت هذه الطريقة بكثرة، حيث يتم تحديد موعد لمقابلة العمل عن طريق الاتصال الصوتي، سواء باستخدام الهاتف العادي أو مكالمات الواتسآب أو سكايب أو غوغل ميت.

أفضل محاسنها هوا ألا يتم تقييمك بناءً على شكلك الخارجي بل بناءً على كفاءاتك التي ستتحدث عنها وقدرتك على إقناع المدير بها

ويتم أخد الانطباع الأول عنك من خلال صوتك ونبرتك واسلوبك في الحديث.

وهذا ليس أمراً سهلاً أبداً، ولكنها من أفضل الطرق

ولتكن متفائلاً ! أودّ اخبارك أنني شخصياً حصلت على وظيفتي عن طريق مقابلة عمل على الهاتف قد وكانت تجربة رائعة، فا يمكن وصف شعورك بالسعادة عند سماعك لخبر القبول من المدير، ومثلي الكثيرون😊.

  • مقابلات العمل بالفيديو المباشر:

غير الانترنت العالم بظهوره، ولمست هذه التغيرات مقابلات العمل وطرق إجرائه وذلك بوجود برامج كسكايب، وغوغل ميت، وزووم. حيث أصبح بإمكان الشركات التي تملك أفرعاً كثيرة في العالم ببساطة إجراء مقابلة فيديو مع المرشح للوظيفة.

ولا يكفي في هذه الشركات التحدث عن خبراتك هاتفياً، بل تتم دراسة شكلك الخارجي وحضورك وتأثيرك لتحديد نسبة ملاءمتك للوظيفة.

كما تتم دراسة حركات جسدك للتأكد من مصداقيتك، وذلك بحسب توافق حركات الجسم مع الكلام.

بالإضافةً إلى تحليل الكثير من طباعك عن طريق ردود فعلك.

وهنا ستتمكن أيضاً من رؤية المؤثرين الأساسيين في الشركة.

لذلك لتكن جاهزاً تماماً، مبتسماً، أنيقاً وهادئاً.

وحظاً موفقاً😊👌.

طريقة المقابلة الشخصية:

تلجأ الشركات عادة لمقابلة العمل بهدف الحوار والتأكد من معلومات السيرة الذاتية والوثائق التي أرسلها المتقدم للوظيفة.

وحتى تنجح في المقابلة عليك أن تعرف كيفية إجراء المقابلة من قبل الشركات.

طريقة المقابلة الشخصية
طريقة المقابلة الشخصية

في جلسة المقابلة سيتم طرح أسئلة تعريفية وأخرى تخص خبراتك عليك، سيقال لك بأنك ذكرت في سيرتك الذاتية التالي، حدثنا عنه.

وفي بعض المقابلات تُجرى اختبارات مهنية خاصة بمراكز التقييم لقياس المهارات الشخصية للمتقدم للوظيفة.

وتكون هذه الاختبارات عادلة جداً وموضوعية للمُتقدم والشركة على سواء.

يعتبر خبراء الإدارة المقابلة الشخصية عملية اتصال معقدة، لها قواعد صارمة، بدايةً من الاحترام المتبادل بين جميع الأطراف إضافةً إلى المعاملة بالمثل حيث يتم تبادل المعلومات بين الطرفين، والاصغاء لبعضهما باهتمام.

حيث يجب على مدير المقابلة أن يضع في اعتباره تفاوت طباع وصفات الأشخاص سواءً في سياق المقابلة والمدة الزمنية المحددة لها ومحتوياتها من الأسئلة والاختبارات أو التفاعلات والمواقف مع كل متقدم.

فالمتقدم الخجول يحتاج التشجيع، وكثير الكلام يحتاج الضبط وهكذا.

وتتشابه المقابلات الشخصية عادةً، حيث تتم جميعها بالخطوات التالية:

  • يتم الترحيب بالمتقدم للوظيفة.
  • شرح ملخص عن الوظيفة الشاغرة وما هي المهام المطلوبة فيها.
  • طرح الأسئلة بدءاً من الأسئلة التعريفية وحتى الخبرات.
  • يتم تحديد نقاط القوة والضعف لدى المتقدم للوظيفة فيما يخص الوظيفة وليس بشكلٍ عام.
  • اختتام المقابلة بالقبول، أو الرفض، أو انتظار اتصال من الشركة.

كمتقدم للوظيفة احرص على أن تكون هائاً وودوداً خلال المقابلة.

أساسيات المقابلة الشخصية:

المقابلة هي مقياس أداءك كمرشح فعلي للوظيفة، لذا هي من ستحدد نجاحك أو فشلك.

وفيما يلي الأمور التي عليك التركيز عليها كمتقدم للوظيفة، وذلك قبل موعد المقابلة الشخصية.

وسوف نتوسع في شرح بعضها في باقي فقرات المقال حتى تميز كيفية الاستفادة من كل منها من كل النواحي:

أساسيات المقابلة الشخصية
أساسيات المقابلة الشخصية

تعتبر النقط التالية أساسيات المقابلة الشخصية:

  • معرفة عميقة وشاملة بالشركة صاحبة الإعلان الوظيفي:

مهما كانت الوظيفة التي تتقدم لها في الشركة فعليك معرفة مجال عملها الأساسي، والمنتجات التي تنتجها.

وما هي أكثر صعوبات قطاع العمل الخاص بالشركة، بالإضافة إلى معرفة أهم إنجازاتها وأهم منافسيها.

  • مهام الوظيفة المطلوبة بالتفصيل:

حتى قبل المقابلة، عليك التدقيق جيداً في معلومات الإعلان الوظيفي والمهارات المطلوبة  حتى تتدرب على التحدث عنها بالذات وتكون قادراً بذلك على إيضاح خبرتك العميقة بها.

  • الاطلاع على الموقع الإلكتروني للشركة:

تمتلك أغلب الشركات الآن موقعاً إلكترونياً، وعلى المتقدم للوظيفة أن يزور موقع الشركة ويطّلع على صفحاته، خاصةً صفحة “من نحن” التي توضح رسالة ورؤية الشركة، وأهدافها وقيمها.

حيث يساعد ذلك على التركيز على الأسئلة التي تتوافق مع الشركة وتوجهاتها المستقبلية.

ويساعد ذلك أيضاً على أخذ فكرة عن فريق العمل الخاص بالشركة، من خلال الصفحة الرئيسية، وهم غالباً القائمون على عملية التوظيف.

  • جهز أسئلتك التي تريد إجابات عنها مسبقاً:

لا بدّ من أنّ لديك أسئلة تريد طرحها على الشخص المسؤول عن التوظيف في المقابلة.

وهذا يعتبر من أساسيات المقابلة، ففي نهاية المقابلة سيتم سؤالك فيما إذا كان لديك أية استفسارات.

وهنا يأتي دورك لطرح أسئلتك، مع الملاحظة أنها لا يجب أن تتجاوز ال3 أسئلة.

كيف أعرف عن نفسي في مقابلة العمل؟

ربما يجب أن نّصيغ السؤال بطريقة مختلفة:

كيف أسوق لنفسي في مقابلة العمل الشخصية؟

في المقابلة سيتم سؤالك عن نفسك، وسيُطلب منك التحدث عن خبراتك بشكلٍ موجز وسيكون ذلك أساسياً في تقييمك.

وربما تتساءل عن الهدف من التحدث عن نفسك!

النقطة الأولى هي أنه بالرغم من وجود ملفك وسيرتك الذاتية لدى الشركة، فهذا لا يعني اطلاع مدير الشركة عليه مباشرةً، إنما من قبل الأشخاص المُكلفين بالأمر في قسم الموارد البشرية.

أما في حال اطلاع المدير على سيرتك الذاتية مباشرةً، يكون الهدف من هذا السؤال هو فتح محادثة معك مما سيمكن الشركة في النهاية من الحصول على الموظف الأفضل.

وتُستخدم هذه الطريقة لمعرفة مهاراتك في تنظيم الكلام وتقسيم الزمن بين فقرات الحديث، بالإضافة إلى أسباب تقدُّمك إلى الوظيفة وأهدافك منها.

حيث أن سؤال “تكلم عن نفسك” هو فرصتك الذهبية لإقناع مدير الشركة باختيارك من بين كل المتقدمين الباقين.

وهو السؤال الأول عادةً في أي مقابلة لذا بإمكانك الاستعداد له والتدرّب على تقديم نفسك بشكل صحيح قبل المقابلة.

والآن لا بد من أنك تتساءل.

كيف أقدم نفسي في مقابلة العمل الشخصية؟

بعد حديثنا السابق لا بد أنك أدركت أهمية الحديث عن نفسك وتقديمها بالشكل الصحيح في زيادة فرصتك في الحصول على العمل.

تختلف معايير الشركات في تقييم إجابة الشخص عند التحدث عن نفسه ولكن ذلك لا يُلغي وجود معايير ونقاط مشتركة بين الجميع، ومنها مايلي:

  • ركز على الوقت الحاضر:

تحدث عن نشاطك الحالي من عمل أو تدريبات أو مشاريع تقوم بإنجازها في اللحظة الحالية.

اذكر المهام التي تؤديها والتي لها صلة بالوظيفة التي تهتم بالحصول عليها حالياً.

وقم بذكر الإنجازات العلمية التي حققتها أيضاً مما سيُثبت نجاحك في أداء مهامك.

ويمكنك إضافة مساهماتك في تحسين العمل وتطويره، ثم تحدث عن شهاداتك ومهاراتك وخبراتك التي تجعلك الأفضل من بين كل المتقدمين.

  • تحدث عن البدايات العملية:

اذكر كيف بدأت العمل في مجال الوظيفة لأول مرة، والشغف الذي دفعك لاختياره.

واذكر امتلاكك لمهارات فطرية كانت دافعك لاختيار مجال الوظيفة المطلوبة.

  • انتبه للغة جسدك:

لجسدك لغة خاصة به أيضاً، فتسويقك لنفسك يتعدى حدود الكلمات إلى حركات الجسم.

قف بظهر مشدود وبشكل يوحي بالثقة، انتبه للتواصل البصري فهو يدل على الثقة الكبيرة بالنفس، ويُشعر الشخص الآخر بالاهتمام.

– حسناً، مالذي عليك فعله لتكون إجاباتك وانطباعك هما الأفضل ؟

عليك أن تعلم أولاً أنه لا يوجد إجابة مُوحدة لتحفظها من أجل كل المقابلات، ولكن هنالك استراتيجية عليك اتباعها، وصياغة الجواب بناءً عليها.

يجب عليك دائماً التعديل في إجابتك بما يتلاءم مع الوظيفة التي تتقدم إليها وبناءاعلى الشركة أيضاً.

وتُركز أفضل استراتيجية لكي تنال إجاباتك استحسان المدير ورضاه وبالتالي الحصول على الوظيفة على التالي:

  • التكلّم عن المهارات الخاصة بالوظيفة المطلوبة:

وهي نقطة أساسية وهامة جدا, حيث يجب ألا يكون حديثك عام بل أن يكون مخصص للحديث عن الوظيفة التي ستحصل عليها تحديداً.

لا تُهم مهاراتك الحياتية صاحب العمل ، بل يهمه المهارات الخاصة بالوظيفة التي ستؤدي إلى تحسن أداء العمل وتطوير الشركة.

  • تكلم عن الفوائد والأفكار التي ستقدمها للشركة:

إن حديثك عن المستقبل في حال حصلت على الوظيفة يعطي انطباعاً عن وضوح الرؤية لديك وعن أنك تعرف ما تفعل وما تريد.

فبالحديث عن مهمات الوظيفة المطلوبة وكيف ستستثمرها في تطوير العمل في الشركة، والأفكار الجديدة والمبتكرة التي بإمكانك تقديمها يساهم في إقناع المدير على اختيارك.

  • ركز على مميزاتك المهنية:

لا بدّ من أن تتحدث عن الوظائف السابقة التي شغلتها، وهنا عليك التحدث بإيجابية عن نقاط قوتك وكيف اجتزت التحديات وكم منحك ذلك من خبرة وفخر بذاتك.

  • البلاغة في الإيجاز:

لتكن إجاباتك دقيقة ومختصرة.

اعمل على إيصال الفكرة بأقل عدد ممكن من الكلمات بسهولة وبساطة، هذا سيعطي انطباعاً  بكونك شخصاً متمكناً

وبأن معلوماتك حقيقية، فعادةً كلما كان الإنسان أكثر فهماً كلما كان أسلوبه أسهل وأبسط في إيصال المعلومات.

  • الثقة بالنفس:

الثقة بالنفس أول أسرار النجاح، فلا بد أن تتمتع بالثقة لتأكيد أنك شخص متمكن من خبراتك ومهاراتك ومؤمن بنفسك.

إذا لم تكن واثقاً بنفسك فلا تنتظر أن يثق المدير بك وبكفاءتك للوظيفة.

كن جريئاً أيضاً باحترام، لأن التردد يُعطي أحياناً الانطباع بأنك غير متمكن من معلوماتك بشكل فعلي.

أهم الأسئلة في المقابلات الشخصية:

في هذه الفقرة سنجيبك على سؤال المقال الأساسي، ما هي أصعب الأسئلة التي تخصّ المقابلات الشخصية؟

إضافة لأهم الأسئلة الأخرى التي يمكن أن يتم توجيهُها إليك في مقابلة العمل.

أهم الأسئلة في المقابلات الشخصية
أهم الأسئلة في المقابلات الشخصية

تتعدد الأسئلة المطروحة  في المقابلة الشخصية ولكن أكثر ما يشغل اهتمام المتقدم منها هي تلك  الأسئلة الصعبة والغير متوقعة.

وعادة ما يصعب على المتقدم الإجابة عليها مباشرة وتحتاج منه التفكير والتأني ثم الإجابة.

وتأتي صعوبة هذه الأسئلة في كونها تضع المتقدم في حيرة من أمره في اختيار الجواب الأنسب، أو ربما تكون أسئلة لم تخطر في باله أصلاً، أو أنها أسئلة استفزازية نوعاً ما وقد تختبر هدوءه.

ولعلّ أصعب أسئلة المقابلات الشخصية بحسب عينة من المتقدمين للوظائف هي:

  • هل تعتبر نفسك ذكياً؟
  • هل أنت متوحد؟
  • هل تستمتع بالعمل بمفردك أم ضمن فريق؟
  • هل تعتقد أن المواد التي درستها في الجامعة والدورات التي اتبعتها جعلتك مناسب للوظيفة؟
  • هل تعطي رأياً يخالف رأي مديرك في اجتماع؟
  • ما رأي أصدقائك وأقربائك بك؟
  • ما هي سلبياتك وإيجابياتك؟
  • لنفترض تم رفضك للوظيفة، ماذا ستفعل؟
  • ما رأيك برؤسائك في عملك السابق؟
  • ما الذي لفت نظرك في هذه الوظيفة ولما تقدمت إليها تحديداً دوناً عن الوظائف الأخرى في إعلان التوظيف.
وهنالك أيضاً أسئلة الذكاء في المقابلة الشخصية، والتي ستختبر ذكاءك في أكثر من نقطة، وسنذكر لك بعضاً منها والتي قد تم طرحها فعلياً في بعض مقابلات العمل:
  • صف ألوان هذا المنتج لرجل أعمى؟
  • بع لي هذا القلم الناشف؟
  • كيف تبيع مشطاً لشخص أصلع؟
  • لنفترض أن الشركة أعلنت افلاسها، ماذا ستفعل؟
توجد أيضاً أسئلة تسمى بأسئلة الموارد البشرية، ويركز هذا القسم في الشركات على بعض الصفات التي يجب أن تتوفر لدى المرشح للوظيفة ليندمج مع جو العمل وبيئته بالطريقة الصحيحة ومنها:
  • من أنت حدثنا؟
  • أين تجد نفسك بعد 3 سنوات؟
  • ما أعظم مخاوفك؟
  • ماذا ستقدم للشركة في أول 3 أشهر؟
  • ماذا تقترح لتطوير العمل في الشركة انطلاقاً من الوظيفة التي تقدمت إليها؟
  • كيف تقوم عادة بحل خلافات العمل؟
  • هل تستطيع الإنجاز تحت ضغط العمل؟
  • هل تحب العمل ضمن فريق، أم أنك تفضل أن تكون قائد الفريق؟
  • لو كان زملاؤك في عملك السابق هنا، كيف سيتحدثون عنك؟
  • هل تعتبر صعوبات العمل مشاكل أم تحديات ولماذا؟
  • هل تعتبر هذه الوظيفة، وظيفة أحلامك؟
  • كيف ستقنعنا حتى نختارك من بين كل المتقدمين الآخرين؟
  • من هم الأشخاص الذين لا ترغب بالتعامل معهم؟
  1. ما هو آخر كتاب قرأته؟
  2. متى  كانت آخر إجازة حصلت عليها بغرض الترفيه والترويح عن النفس؟

كانت هذه بعض من أسئلة إدارة الموارد البشرية والتي يتم طرحها في المقابلات الشخصية ولا يكون لدى المتقدمين الجدد أي فكرة عنها بخلاف أسئلة الخبرات التي قد تكون متوقعة.

ويذكر خبراء الموارد البشرية أن السؤال، “ما هو آخر كتاب قرأته؟” يتم سؤاله بهدف معرفة إذا كان الشخص مطلع.

أما سؤال” متى كانت آخر إجازة حصلت عليها؟” فهدفه معرفة فيما إذا كان الشخص متوازناً أم لا.

لذا وكما ترى، فإن لكل سؤال منها فكرة معينة يبحث عنها خبير الموارد البشرية الذي يقوم بطرح الأسئلة عليك.

كن عملياً، دقيقاً، صادقاً وإنسانياً، فليس هناك خيارات أفضل من ذلك للنجاح.

أمثلة عن نقاط الضعف في المقابلة الشخصية:

تحدثنا كثيراً عما عليك فعله خلال المقابلة، ولكن إضافة إلى ذلك هناك مايجب عليك تجنبه أيضاً حتى لا تضيع نتائج كل الأمور الجيدة التي علمناك إياها في هذه المقال.

أمثلة عن نقاط الضعف في المقابلة الشخصية
أمثلة عن نقاط الضعف في المقابلة الشخصية
فيما يلي سنذكر لك باختصار أهم نقاط الضعف التي عليك تلافيها في المقابلة الشخصية:
  • لا تتأخر عن الموعد المحدد.
  • تجنب التصرفات غير المناسبة أو غير اللائقة.
  • لا تتحدث بسلبية عن سوء عملك السابق أو مديرك.
  • إياك والكذب.
  • ابتعد عن الثرثرة والاستفاضة بالحديث.
  • عدم إطلاق النكت الساخرة أو المزاح غير المناسب.
  • لا تستلم الحديث لوحدك، أفسح مجالاً للآخرين للتحدث.
  • لا تكن عدواني أو متوحد.
  • لا ترتدي ملابس غير مناسبة لمقابلة عمل، ستظهر على أنك غير مبالي.

مناقشة الراتب في المقابلة:

نتفق جميعاً أن الدافع المادي من أهم دوافع الإقدام على العمل، ويعتبر الراتب من أهم الحوافز التي تشجع العاملين على العمل.

وهو من أهم أسباب الرضا الوظيفي لدى العاملين في حال كان كافياً يتناسب مع الجهد والوقت المبذول إضافة إلى الخبرة والاختصاص النوعي للشخص.

مناقشة الراتب في المقابلة
مناقشة الراتب في المقابلة

ولكن على الرغم من هذه الأهمية تبقى مناقشة الراتب أو مشاركة الأرباح وغيرها من الأمور المادية بشكل مباشر في أول مقابلة عمل شخصية من الأمور غير السليمة والغير محبّذه.

هل تعرف ما هو السبب؟

يعود السبب إلى أن كثير من الشركات تقرر الراتب بعد المقابلة بناءً على خبرة الشخص وعدد ساعات العمل التي يستطيع الالتزام بها.

ونقاش كهذا سيخرج المقابلة عن سياقها الأساسي، وسيعطي انطباعاً لصاحب العمل بأنك مهتم فقط بالأمور المادية وليس بمعرفة طبيعة الوظيفة ومهامها وتطويرها، مما سيقلل حتماً فرصك في النجاح في المقابلة والحصول على الوظيفة.

المقابلة الشخصية ليست مخصصة لمناقشة الراتب، إنما هي مخصصة للتعرف على خبراتك ومهاراتك وجدارتك في الوظيفة، وتقييمك نفسياً وجسدياً ومهنياً للعمل.

بالإضافة إلى التعرف بجو الشركة، والمهام الملقاة على عاتقك في حال حصلت على الوظيفة و على ما يُميزك عن الآخرين ليختاروك من دونهم.

وحتى عندما يتم سؤالك عن القيمة التي تتوقعها كراتب، لا يكون الهدف هو الاتفاق على الراتب وإنما اختبار أولوياتك ودفعك لكشفها، والتي قد لا تظهرها نتيجة التوتر أو الخجل.

تأتي مرحلة النقاش حول الراتب في المرحلة التي تلي النجاح في المقابلة، عندها ستعرض عليك الشركة الراتب مع عدد ساعات العمل.

حسناً، بالنسبة إليّ  وبعد نجاحي بالمقابلة، أذكر تماماً العبارة التي استخدمها المدير:

“أعرض عليك فرصة عمل براتب كذا، هل أنت موافق؟”

عليك أن تضع في بالك أن أهم ما يجب أن تحصل عليه من الوظيفة هو التطور المهني ويأتي الدخل المادي ثانياً بعده.

الشركة التي لا تتطور مهنياً فيها أو التي تكون سبباً في تعبك نفسياً هي الأسوأ حتى لو كان دخلها أعلى.

العمل يجب أن يجعلك سعيد.

مقابلة عمل ناجحة:

ما هي أهم نقاط المقابلة الشخصية الناجحة برأيك؟

مناقشة الراتب في المقابلة
مناقشة الراتب في المقابلة
في هذه الفقرة سنقوم بذكر نقاط محددة ومختصرة تجعل مقابلة عملك ناجحة، وتجعلُك جديراً بالتّذكر من قبل  الشركة:
  • استعد جسدياً ونفسياً للمقابلة، تدرب جيداً ثم خذ قسطاً كافياً من النوم والراحة.
  • تحدث بإيجابية عن تجاربك السابقة.
  • أظهر حماستك للبدء بالعمل الجديد.
  • أبدي اهتمامك بالعمل بأسئلة دقيقة ومحددة.
  • حدث معلوماتك باستمرار، وانتبه لمنشوراتك على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • في المقابلات عبر الانترنت انتبه لجودة النت والاتصال.
  • دعم اجاباتك بالأمثلة العملية.
  • عبر عن تفاؤلك بالوظيفة الجديدة واعتبارها نقلة نوعية فيما يخص انجازك العملي.
  • إياك و النقاش بالراتب مباشرةً فتظهر أنك ذو أهداف مادية فقط.
  • أظهر خبراتك الفعلية نتيجة الوظائف السابقة التي شغلتها سابقاً.
  • انتبه إلى أنه لا توجد إجابة محددة على أي سؤال، أنت من تقرر الإجابة.
  • أظهر شخصيتك في إجاباتك.
  • يجب أن تكونا طريقة حديثك ولغة جسدك بإيقاعٍ واحد.
  • كن واثقاً بنفسك.
  • التزم بموعد المقابلة بدقة، ومن الأفضل أن تكون حاضراً قبل الوقت بدقائق.
  • أحضر معك نسخة من السيرة الذاتية ومعرض الأعمال.
  • كن هادئاً
  • كن أنيقاً.
  • كن أنت.

كيف تجتاز مقابلة العمل بنجاح؟:

من منا ينسى مقابلة العمل الأولى، والتي ربما لم يستطع النجاح بها..

ربما ارتبكت قليلا، أو كان عليك الإجابة بكذا بدلاً عن كذا أو…

كيف تجتاز مقابلة العمل بنجاح؟
كيف تجتاز مقابلة العمل بنجاح؟

ومما لا شك فيه هو أن مقابلة العمل الثانية الخاصة بك كانت أفضل من سابقتها وذلك بحكم الخبرة وتجاوُزك لأخطاءك الأولى.

في هذه الفقرة سوف نعطيك أسرار مقابلة العمل الناجحة وسنعلمك كيفية اجتياز مقابلة العمل بنجاح.

هل ترغب بالحطول على تلك الوظيفة بكلّ تأكيد؟! حسناً.. أصغي لهذه النصائح وقم باتّباعها:

  • بداية ابحث عن الشركة واجمع أكبر كمية من المعلومات عنها :

مقابلة العمل هي بمثابة امتحان، لذا لا يجب أن تذهب إليها وأنت غير جاهز ومستعد تماماً.

يجب أن تكون على معرفة بعنوان الشركة قبل يوم المقابلة، بالإضافة إلى طبيعة عملها ورؤيتها ورسالتها الاجتماعية.

وذلك حتى تتحدث بالرّوح التي تُفضل الشركة أن تكون لدى موظفيها.

وهذا سيترك عنك الانطباعات التالية:

  • ستظهر بأنك شخص مهتم يتحلى بروح المسؤولية، مناسب تماماً للعمل.
  • ستجاوب بدقة على الأسئلة الخاصة بأعمال الشركة.
  • ارتداء الملابس المناسبة لطبيعة الشركة وعملها مما يوحي بأنك خلقت لتكون موظفاً فيها.
  • معرفتك لوظيفتك المستقبلية أكثر، بسؤالك عن الأمور التي ليست واضحة لك.
  • اعرف مفتاح كل نوع من المقابلات الشخصية:

ذكرنا سابقاً في هذا المقال أنواع المقابلات، وعليك أن تعلم أن لكل منها مفتاح نجاح.

والمقصود بالمفتاح هو المهارات الخاصة والتي عليك التركيز على اظهارها لاجتياز هذه المقابلة بالتحديد.

وسنسرد عليك مفاتيح كل نوع منها:

  • في المقابلة بين شخصين عليك بناء علاقة جيدة مع الشخص المُقابل ولكن بطريقة مهنية ورسمية.
  • أما عندما تكون مقابلتك مع فريق، فعليك أن تتعامل بود واحترام متساوي مع الجميع لأنك لا تستطيع التنبؤ بالمسؤول الفعلي عن القرار النهائي.
  • عند الإجابة عن سؤال، انظر للشخص الذي قام بسؤالك مع تنقيل نظرك بصورة خاطفة إلى الباقين.
  • في مقابلات العمل المعتمدة على الخبرة والكفاءة يجب أن تعرف بالضبط ما هي المهام المطلوبة في إعلان التوظيف، فغالباً ماتعتمد الأسئلة عليها.
  • إذا كنت لا تجيد التعبير عن نفسك باستخدام الصوت فقط وتحتاج لإشارات جسدك، عليك التدرّب جيداً في حال كانت المقابلة عن طريق مكالمة صوتية.
  • يتم التركيز على مهاراتك الصوتية بشكل كبير في حال كانت الوظيفة المطلوبة تخص خدمة العملاء أو الدعم الفني.
  • أما عن مقابلات الفيديو. ففي حال لم تكن معتاداً على محادثات الفيديو، ستكون عرضةً للارتباك.. لذا عليك التدرّب عليها والتأكد من سلامة برنامج الاتصال قبل المقابلة.
  • لتكن ملابسك أنيقة ورسمية:

ستعطي ملابسك انطباعاً عنك شئت أم أبيت! لذا اختر الملابس التي تلائم تفكير الشركة وتعطي الانطباع المطلوب.

غالباً ما تُعتمد البدلة الرسمية بالّلون الأسود أو الأزرق الداكن مع القميص الأبيض.

  • انتقي كلماتك:

الثرثرة توحي بالافتقار إلى الهدوء وعدم السيطرة على الذات وهي من الصفات الغير مرغوبة في الموظفين.

لذا لتكن كلماتك مدروسة، مُنتقاة ومُوجزة، فالبلاغة في الإيجاز.

وبذلك ستظهر على أنك انسان عملي ومنجز ولست ثرثاراً.

اجعل تركيزك في الكلام على حياتك المهنية، بالذات إنجازاتك، وليس مُعاناتك.

لا تتحدث عن أمورك الشخصية أو ذكرياتك فهذا دليل على عدم احترامك لخصوصياتك وعدم فصلك بين العمل والأمور الشخصية.

ما يُهم في العمل هو تاريخك المهني والأكاديمي فقط.

تحدث عن طموحك المهني الذي دفعك للتقدُّم إلى الوظيفة ومالذي ستضيفه للشركة في حال حصلت على هذه الوظيفة.

  • انتبه للغة جسدك:

يجب أن تكون لغة جسدك تحت سيطرتك، وأن توافق الكلام المنطوق الذي تقوله.

حيث تكون مهمة أحد الأشخاص في المقابلة هي مراقبة لغة جسدك ومدى انسجامها مع حديثك لتقييم فيما إذا كنت صادقاً أم لا، واكتشاف طباعك السلوكية.

قبل الدخول إلى قاعة المقابلة قم بتنظيم نفسك، لتكُن هادئاً. أعطِ إيعازاً للدماغ بأنك في وضع آمن.

عندما تدخل للمقابلة اجلس بطريقة لبقة وهادئة وانتبه لعدم اهتزاز احدى ساقيك فهذا دليل التوتر.

ابتسامة لطيفة مع نظرة هادئة، وبأقل عدد ممكن من تعابير الوجه وحركات اليد، وأقل عدد من الكلمات.

هكذا ستعطي الصورة المطلوبة عنك، بأنك هادئ واثق ومتزن وتعرف تماماً ما تريد.

وبعد إثباتك لما سبق خلال المقابلة مع اللّجنة الفاحصة، ستكون الوظيفة من نصيبك بالتأكيد!

  • تدرب على المقابلة والالقاء بصوت مسموع:

التدريب وتخيل نفسك في جو المقابلة سيخفف كثيراً من توترك خلالها وسيجعلك تتجاوزها بنجاح.

تدرب أمام المرآة وبصوت عالي أو أمام عائلتك، وخذ بآرائهم ونصائحهم، سيساعدك هذا كثيراً حيث أن الدماغ لا يستطيع التمييز بين الخيال والواقع، لذا فإنك ستتصرف أثناءالمقابلة تماماً بالطريقة التي تدربت عليها.

  • المقابلة فرصتك لتعرف أكثر عن الوظيفة:

لا بد أن هنالك أمور غير واضحة في إعلان التوظيف، أو أمور تخشاها.

أو ربما لديك ظرف خاص وتريد معرفة مدى مرونة الشركة في التعامل معه.

بإمكانك طرح كل هذه الأسئلة خلال المقابلة حتى تكون أكثر طُمأنينة عند بدئك بالعمل.

وفي لم تلك أية أسئلة، عليك أن تجاوب اللجنة بطريقة توحي باهتمامك وبأن الأمور جميعها واضحة بالنسبة إليك.

انتبه لحركات جسدك لألا تقوم بأي حركة توحي بعدم المبالاة، أو الاستهتار.

وتذكر أننا جميعاً نبحث عن فرصة عمل، ولكن الأهم من ذلك هو أن تكون الفرصة المناسبة والمريحة قدر الإمكان.

وهذا ليس فقط من الناحية المادية بل أيضاً من الناحية النفسية، من حيث فريق العمل، مدى مرونة الموارد البشرية وطريقة تعاطيها مع الموظفين

وأخيراً..

تحلى بالأمل،،

وفي حال عدم نجاحك في المقابلة، ركز على تطوير نفسك حتى تكون جاهزاً للمقابلة التالية،،

لا تذهب لمقابلة عمل جديدة بنفس الخبرات التي ذهبت بها إلى المقابلة السابقة،،

آمن بنفسك..

وعد لهذا المقال قبل كل مقابلة عمل ستذهب إليها حتى تبقى خطوات النجاح واضحة بالنسبة لك.

تذكر،،

ستقضي في عملك أكثر من ثماني ساعات يومياً لذا احرص على حسن الانتقاء.

شارك هذه المقالة