بعد انطلاق شبكة الانترنت افتتحت مجالات جديدة للعمل لم تكن موجودة من قبل أو كانت موجودة ولكن يتم التعاطي معها بشكل مختلف عبر شبكة الإنترنت.
في مقالنا التالي سوف نذكر لكم أهم 12 مجال عمل عبر شبكة الإنترنت من الأكثر طلباً من قبل الشركات.
وإن هذه المجالات بالترتيب هي:
أولاً: مجالات تتعلق بالكتابة:
- كتابة المحتوى التسويقي والإعلاني.
- كتابة منشورات مواقع التواصل الاجتماعي.
- كتابة سكربت اليوتيوب أو البودكاست
- كتابة المقالات.
ثانياً: مجالات تتعلق بالترجمة والتدقيق اللغوي
- التدقيق الإملائي واللغوي والنحوي
- ترجمة المحتوى.
- ترجمة المواقع.
ثالثاً: مجالات تتعلق بالتصميم
- تصميم الشعار (اللوغو).
- تصميم الهوية البصرية.
- تصاميم السوشيال ميديا.
رابعاً: مجالات تتعلق بالإدارة:
- إدارة موقع إلكتروني.
- إدارة منصات التواصل الاجتماعي.
لنبدأ إذاً بمجالات العمل عبر الانترنت التي تتعلق بالكتابة:
1- الكتابة التسويقية والإعلانية:

في البيئة الإلكترونية تغير شكل الإعلان وتوسعت السبل الإعلانية أمام الشركات، وتعتبر الكتابة الإعلانية أحد أشكال الإعلان في البيئة الإلكترونية.
تنفق الشركات مبالغ كبيرة على الإعلان وبالذات المحتوى التسويقي لأنه يزيد بشكل فعلي مبيعات الشركات.
وتضم الكتابة التسويقية منشورات منصات التواصل الاجتماعي الإعلانية، وكل محتوى القصد منه الإعلان عن المنتج وتعريف المستهلك به.
فهي تعبر عن أي محتوى مكتوب سواء رسائل بريد الكتروني أو رسائل SMS وغيرها، وسواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
يجب أن تكون خبيراً بالتسويق وتملك معلومات كاملة عن المنتج الذي ستقوم بتسويقه والترويج له من مواصفاته وخصائصه وطريقة استخدامه.
وتوجد أسس معينة وقواعد محددة لهذه الكتابة ترتبط بالطريقة الواجب بها استهداف العملاء المحتملين ودراسة دقيقة لخصائصهم.
ولكي تكون كاتب محتوى تسويقي محترف يجب أن تُنمي المهارات التالية:
- معرفة دقيقة بالتسويق وقواعده.
- قدرة على فهم لغة الجسد.
- معرفة بأساليب تحليل العملاء بدقة.
- معرفة بتجربة المستخدم.
- الإبداع والأفكار الخلاقة.
2- كتابة منشورات التواصل الاجتماعي:

لا بد أن هناك صفحات تتابعها على فيسبوك وانستغرام وتويتر بسبب إعجابك بالمنشورات الواردة فيها.
هذه المنشورات تسمى المحتوى وتدفع الشركات مبالغ لأشخاص مختصين لكي يقوموا بهذه المهمة.
توجد فرص عمل واسعة على السوشيال ميديا وعلى كاتب المحتوى أن يضع خطة المحتوى كاملة أولاً ومن ثم أن يقوم بكتابته وتقديمه لمدير المنصة ليتم نشره بعدها.
ولكي تحظى بوظيفة كاتب محتوى يجب أن تمتلك المهارات التالية:
- أن تعرف شروط الكتابة في كل منصة.
- أن تكون على دراية بطريقة التعامل مع كل منصة.
- المعرفة الواسعة بمجال عمل الصفحة التي تريد أن تكتب محتوى لها.
3- كتابة سكربت البودكاست أو فيديوهات اليوتيوب:

هل تعلم أن يوتيوب هو ثاني أكبر محرك بحث بعد محرك البحث غوغل.
يزور يوتيوب 2.5 مليون شخص شهرياً ويزداد هذا الرقم من شهر للشهر التالي.
وجميعنا نعلم عن اليوتيوبر والدخل الضخم الذي يحصلون عليه نتيجة مشاهدات يوتيوب.
ويقصد بالسكربت النص المكتوب الذي يقرأه مقدم الفيديو أو مؤدي البودكاست أثناء التصوير، حيث يقرأ اليوتيوبر النص من شاشة توضع فوق كاميرا التصوير.
بالإمكان كتابة السكريبات بكل المجالات وفقاً للمجال الذي تتحدث عنه القناة، ومن ضمنها أيضاً الفيديو الإعلاني على يوتيوب.
إذا كنت بارعاً في ذلك فيمكنك الاتفاق مع شركات أو قنوات اليوتيوب أو صانعي المحتوى لتقدم لهم سكريبت مقابل أجر مادّي معيّن.
وإليك المهارات التي يجب أن تملكها لتحظى بهذه الوظيفة.
- شغف البحث عن المعلومة الجديدة.
- خبرة في أسلوب وقواعد كتابة السكربت.
- الخيال الواسع لابتكار كل ما هو جديد.
4- كتابة المقالات:

تعمد الشركات الآن إلى إنشاء مواقع إلكترونية خاصة بها على الإنترنت، وتحتاج هذه المواقع إلى مقالات متجددة باستمرار بهدف التحديث وخلق جمهور من العملاء.
يعمل الكثيرون في هذه الوظيفة وبإمكانك أن تكتب ضمن مجال تخصصك، فالفرصة مفتوحة لكافة المجالات
(الطبية – التكنولوجية- الأخبار- الرياضية – التجميل ….) وكل ما يخطر في بالك.
يشترط في المقال أن يتراوح بين 500 إلى 2000 كلمة.
وتدفع الشركات عادة للكاتب على كل مقال على حدىً، أما بعض الشركات فتعمد إلى دفع راتب شهري وعندها من الأفضل لك الاتفاق على عدد محدد من المقالات اسبوعياً.
ولكي تحصل على وظيفة كاتب مقالات عليك أن تمتلك المهارات التالية:
- اللغة السليمة كتابةً وإملاءاً ونحواً.
- القدرة على الكتابة والتّحرير الصّحفي للمقالات.
- أن تمتلك معرفة بمنصة وورد برس أو بلوجر.
- معرفة بسيطة بالسيو.
- وشغف البحث.
والآن لننتقل إلى مجالات العمل عبر الانترنت المتعلقة بالترجمة والتّدقيق اللغوي
5- التدقيق الإملائي واللغوي والنحوي:

يمتلك بعض الكتّاب الإبداع بالكتابة ولكن لا يمتلكون القوة اللّغوية والتمكن الكامل من اللّغة.
لذلك تتطلب المنشورات الخضوع للتّدقيق للتأكد من سلامة الكتابة لغوياً ونحوياً.
تأتي هذه الوظيفة استكمالاً لمرحلة الكتابة حيث يتم إرسال المحتوى المكتوب إلى مدقّق لغوي لتصحيح كافة الأخطاء اللّغوية النّحوية وتدقيقها.
في حال كنت ضليعاً باللغة بإمكانك عقد اتّفاق مع شركات لتدقيق كافة المقالات والمحتوى المكتوب الخاص بمواقعها الإلكترونية وصفحاتها على منصّات التواصل الاجتماعي.
ولتحصل على هذه الوظيفة تحتاج المهارات التالية:
- معرفة كاملة بقواعد النحو والإملاء.
- معرفة بصياغة النصوص.
- القدرة على إعادة صياغة النص بأسلوب جميل وجذاب.
6- ترجمة المحتوى:

تطلب بعض الشركات ترجمة مقالاتها المنشورة على مواقعها الالكترونيّة إلى عدّة لغات مختلفة بهدف التوجّه إلى عملاء جدد عبر شبكة الانترنت.
حيث تطلب الشركات مترجمين مختصّين بحسب مجال اهتمام الموقع (طبي، هندسي، تسويقي، اقتصادي، تعليمي..) وكافة المجالات الأخرى، بهدف الترجمة ونقل المحتوى إلى الّلغة الجديدة بطريقة سلسلة ومفهومة للقارئ ليبدو وكأنه قد تمت كتابته بهذه اللغة منذ البداية ولم تتم ترجمته من لغة أخرى.
وحتى تحصل على هذه الوظيفة يجب أن تمتلك مهارات لغويّة مميزة ومنها:
- القدرة على فهم المعنى ثم صياغته بأسلوبك إلى اللغة الجديدة أي الحرفية في الترجمة.
- سلامة الكتابة الإملائيّاً.
- سلامة الصياغة والأسلوب نحوياً وفق اللغة الجديدة المطلوبة.
7- ترجمة المواقع الإلكترونية:

إن الإنترنت عالم مفتوح ولذلك يجب أن يستهدف الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة جميع عملائها في جميع أنحاء العالم.
ولتحقيق هذا الهدف لا بدّ من التحدث بلغة العملاء المُستهدفين، لذلك تعمد الشركات على ترجمة الموقع وكافة محتوياته إلى عدة لغات بالإضافة إلى لغة الشركة المالكة للموقع.
حيث تفتح كل لُغة إضافية تُضمّنها الشركة في موقعها سوقاً جديداً.
وهذه العملية أشمل من عملية ترجمة المحتوى التي سبق ذكرها حيث يتوجب القيام بترجمة كل حرف في الموقع
بدءاً من التبويبات وقوائمها والنوافذ المنبثقة وصفحات الاتصال وحتى الصور والفيديوهات وكافة الأزرار والواجهات المستخدمة في الموقع.
ولكي تأخذ فرصتك في الحصول على هذه الوظيفة عليك امتلاك المهارات التالية:
- يجب أن تتقن اللغة التي ستترجم منها واللغة التي ستتم الترجمة إليها.
- معرفة الأسلوب الأدبي في اللغة التي ستتم الترجمة إليها بهدف صياغة الكلام بأُسلوب صحيح وجذاب.
- الانتباه إلى المصطلحات أثاء عملية الترجمة في اختيار المُصطلح المُستخدم تماماً وعدم اختيار كلمة بديلة.
- سلامة الكتابة إملائياً.
تذكّر دوماً.. اللّغة روح وثقافة الشّعوب وليست فقط كلمات تُكتب لذا عليك أن تفهم تماماً طبيعة الشعب الذي
ستُترجم إلى لغته لتتمكن من إيصال المعلومة باللغة والروح التي يفهمها الشعب وتؤثر فيه فعلياً.
والآن بعد أن انتهينا من مرحلة الكتابة وتدقيقها، ننتقل إلى مرحلة التصميم والتي يجب أن تتوافق مع المقالات وتُعبر عنها لتخلق انطباعاً إيجابياً لدى المُتلقي.
تابع معنا لتتعرف على أهم مجالات التصميم عبر شبكة الانترنت.
8- تصميم الشعار (اللوغو):

نبدأ أولاً بأهم ما تسعى الشركات لجعله مميزاً ومعبراً عن رسالتها ومجال عملها وهو اللوغو.
وذلك نظراً لأهميته الكبيرة مما يجعل الشركات تُوليه أهمية خاصة لتحصل في النهاية على لوغو بسيط ومعبر وسهل التذكر من قبل العملاء.
يتم تصميم اللوغو بطرق عدّة وباستخدام برامج مختلفة، ويستخدم عادة برنامج illustrator (المصور) لما يقدّمه من مميزات وأدوات تصميمية بالإضافة إلى الحفاظ على جودة الصورة في حال تكبيرها أوتصغيرها.
كما يجب الانتباه إلى أن يكون التصميم مبتكراً وجديداً وليس تعديلاً على قوالب جاهزة من الانترنت.
ويجب أن يعتمد الشعار على فكرة معينة لبناء تصميمه عليها، حتى يتم التوصل إلى اللوغو النهائي المميز والخاص بالشركة.
وحتى تقوم بتصميم الشعار بطريقة احترافية يجب أن تمتلك المهارات التالية:
- احتراف برامج التصميم وخاصة برنامج illustrator.
- التفكير خارج الصندوق لابتكار شعار مميز.
- فهم عميق لرسالة الشركة والقدرة على تحليلها ثم التعبير عنها بلوغو مناسب.
9- تصميم الهوية البصرية:

بدايةً دعونا نتعرف على مفهوم الهوية البصرية.
تتضمن الهوية البصرية أي شيء مرئي تنتجه العلامة التجارية كتصميم اللوغو، اللون، والصور الخاصة بالشركة، وكذلك الخطوط التي تختارها.
بالإضافة إلى الإشارات والرموز التي تستخدمها حتى تقوم بإيصال رسالتها إلى عملائها، وحتى ملابس عُمالها، ومنشوراتها المطبوعة، واللافتات، وأيضاً تغليف منتجاتها.
فالهوية البصرية هي كل العناصر البصرية الُمشاهدة للعلامة التجارية.
ولتميز بينها وبين العلامة التجارية عليك أن تعلم أن العلامة التجارية هي الصورة الذهنية المدركة لدى العميل عن الشركة نتيجة تعامله معها وتجربته لمنتجاتها.
وتُستخدم الهوية البصرية لإيصال رسالة العلامة التجارية.. أي لخلق الانطباع الإيجابي المطلوب لدى العميل وتشجيعه للتعامل مع الشركة بشكل دائم.
تخصص الشركات ميزانيات كبيرة جداً لهويتها البصرية وتستعين بمصممين على درجة عالية من الاحترافية والخبرة بالتسويق العصبي والنفسي وتحليل شخصية العملاء وميولهم.
وذلك لأنها انعكاس لكل ما يخص الشركة. وتحتاج الشركة لمزج كل التصاميم بروح احدة لترسيخ هوية بصرية تجعل العميل يتذكر الشركة فور رؤيته لأيٍّ من منتجاتها.
ولتكون قادراً على أداء هذه الوظيفة الهامة والصعبة نوعاً ما عليك أن تتقن التالي:
- احتراف عالي لبرامج التصميم الفوتوغرافي والاستعانة بأكثر من برنامج للحصول على التصميم المطلوب.
- فهم لغة الجسد والتسويق العصبي لتصميم هوية بصرية تحقق أهداف الشركة.
- الفهم العميق لعلم الألوان بهدف اختيار الألوان ذات التأثير النفسي المطلوب على العميل.
10- تصاميم السوشيال ميديا:

ندرك جميعنا أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في التسويق للشركات والأعمال في عصرنا الحالي.
تحتاج الشركات في منصاتها المختلفة من فيس بوك وانستغرام وغيرها إلى محتوى بصري يرافق المحتوى المكتوب لشد انتباه العميل وجذبه، وتشجيعه على التفاعل مع المنشورات.
ويحتاج هذا المحتوى البصري من صور أو فيديوهات أو انفوغرافيك إلى مصممين محترفين لفهم الرسالة التي تحتاجها الشركة وايصالها على المنصة الاجتماعية.
ومع ازدياد منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، أصبح امتلاك الخبرة في مجال التصميم والتعامل مع برامجه كالفوتوشوب وغيره يساهم في حصولك على زبائن من أصحاب الشركات لدعم محتواهم المكتوب بالتصاميم البصرية المميزة والمعبرة والاحترافية.
ولتحصل على هذه الوظيفة يجب أن تمتلك التالي:
- معرفة بقواعد وأصول تصميم الغرافيك.
- احتراف أحد برامج التصميم.
- فهم عميق لعلم الألوان ودلالاته وتأثيره على المستهلك.
والآن بعد أن انتهينا من كتابة وتدقيق وتصميم المحتوى، وأصبح جاهزاً للنشر، كيف يمكننا إدارة الموقع بشكل احترافي حتى يكون عملنا متكاملاً محقّقاً للنتيجة المطلوبة؟!
فيما يلي اثنان من أهم الوظائف المطلوبة للعمل عبر الانترنت والتي تتعلق بإدارة المنصات الرقمية، هيا بنا لنتعرف عليها:
11- إدارة موقع إلكتروني:

الموقع الالكتروني هو الوجود الافتراضي للشركة على شبكة الانترنت ولهذا فإن له أهمية كبيرة توازي أهمية الوجود الحقيقي للشركة، حيث أنه يُمكّن الشركة من الوصول لعدد أكبر من العملاء بهدف تعريفهم بخدماتها ومنتجاتها المختلفة وعروض أسعارها.
لذلك تعتبر وظيفة مدير الموقع الإكتروني من أهم الوظائف التي تبحث فيها الشركات عن الشخص الذي يحافظ على نشاط موقعها الإلكتروني وتلبية رغبات زائري الموقع بطريقة تجذبهم للدّخول إلى الموقع باستمرار والبقاء فيه أطول فترة ممكنة.
ويقع على عاتق مدير الموقع الإلكتروني كل شيء يخص الموقع بدءاً من:
- معالجة الأخطاء في الخادم.
- وسرعة تحميل صفحات الموقع.
- تطبيق الإجراءات اللازمة لحماية الموقع.
- متابعة النشر والتحرير على الموقع ومراجعة محركات البحث في الموقع ومتابعة أدائها.
- تصحيح الأخطاء والروابط التالفة في الموقع.
- حل جميع المشاكل التي يتعرض لها المستخدم عند زيارته للموقع.
- إجراء التحليلات بشكل دوري (شهري أو ربع سنوي) لتقييم أداء الموقع الإلكتروني.
ولكي تكون مدير موقع الكتروني ناجح عليك امتلاك المهارات التالية:
- المهارة العالية في التعامل مع منصات المواقع الإلكترونية وأهمها WordPress (ووردبرس) حالياً.
- معرفة بكافة أدوات غوغل الخاصة بتحليل المواقع الإلكترونية ومعرفة زائريها.
- معرفة بكافة أدوات غوغل الخاصة بالإعلان عبر محركات البحث، بهدف البدء بحملات إعلانية للشركة عند الحاجة لذلك.
- معرفة بالSEO (تحسين محركات البحث) بهدف العمل على تصدر الموقع للصفحة الأولى من نتائج البحث.
12- إدارة منصات (شبكات) التواصل الاجتماعي:

يمتلك جميع مُستخدمي شبكة الانترنت تقريباً حسابات على منصات التواصل الاجتماعي والتي يقضون وقتاً طويلاً عليها، مما دفع الشركات للاهتمام بهذه المنصات أيضاً وذلك بهدف الوصول للعميل في أي مكان قد يتواجد فيه.
وتتضمن كل خطة تسويقية عادةً جزءاً خاصاً بمنصات التواصل الاجتماعي.
يعتبر الفيسبوك المنصة الأولى عالمياً من حيث الانتشار، ويليها الانستغرام الذي ينمو حاليا بشكل متسارع ومن المُتوقع أن يتفوق قريباً على فيسبوك، و تويتر وبنترست.
تقع على عاتق مدير المنصة العديد من المهمات منها:
- الرد على الرسائل والتعليقات.
- جدولة المنشورات بشكل يومي أو اسبوعي.
- متابعة صفحات المنافسين، تحليل الرؤى وتقييم مدى تقدّم الصفحة ومعدل التفاعل والنمو الخاص بها.
وحتى تكون مدير منصة سوشيال ميديا ناجح يجب أن تمتلك المهارات التالية:
- معرفة ببرامج إدارة المنصات الآلية والتي تنظم النشر وتجدوله بأوقات معينة.
- معرفة بكل ما يخص رؤى الصفحات قراءةً وتحليلاً لمعرفة نقاط القوة والضعف في الصفحة والعمل على تطويرها.
- معرفة بطريقة التعامل مع المنصة وبجميع الميزات والخصائص التي توفرها واستثمار هذه الميّزات بهدف زيادة المتابعة والتفاعل.
- معرفة بكيفية عمل الإعلانات على كل منصة، حيث تعتبر إعلانات منصات التواصل من أهم الإعلانات على الانترنت، وخاصة إعلانات الفيس بوك وإنستغرام.
- معرفة المنصة الأهم للجمهور المُستهدف وتكثيف الجهود عليها.
وأخيراً.. لا بدّ من وجود مجالات أخرى للعمل على الانترنت ولكننا حاولنا في هذا المقال تعريفك بمجالات العمل الأكثر طلباً والأعلى دخلاً والتي تتميز بوجود صلة فيما بينها.
سيساعدك هذا المقال إذا كنت باحثاً عن عمل في معرفة المجالات التي بإمكانك العمل بها والمهارات المطلوبة لكل مجال، لتكون قادراً على الإبداع فيه.
كما سيساعد الشركات الناشئة والتي ترغب في بناء استراتيجية خاصة بها على الانترنت في معرفة ترتيب العمل والطريقة الصحيحة لسيره، والمهارات التي يتوجب عليهم أن البحث عنها في الموظفين بهدف إدارة وجود الشركة الإلكتروني على محركات البحث وعلى منصات التواصل الاجتماعي وعلى شبكة الانترنت بشكل عام بالشكل الذي يحقق لهم استهداف أكبر عدد من العملاء وزيادة المبيعات وتحقيق الأرباح المرجوّة، إضافة لخلق صورة ذهنية إيجابية عن الشركة لدى العملاء.
بالتوفيق دائماً.