إنه أكثر من مجرد مقال عن طريقة كتابة السيرة الذاتية، إنه مرجع شامل عليك وضعه في المفضلة لتعود إليه كلما احتجت لعمل سيرة ذاتية.
ففي هذا المقال سوف نجيب على كافة الأسئلة التي تخطر ببالك فيما يخص السيرة الذاتية.
وأيضاً سوف نذكر بحكم الخبرة الأخطاء والإشكاليات التي لم تنتبه إليها ولم تفكر بها حتى تتفاداها.
لتصل في النهاية إلى السيرة الذاتية التي تكون مفتاحك لعالم الأعمال.
فعندما تذهب لأي شركة وتطلب عمل أول ما يتم طلبه منه هو ارسال سيرة ذاتية عنك.
ولكي تكون ال CV الخاص بك مؤثرة وتساعدك في الحصول على الوظيفة فنحن هنا سنساعدك في تعلم طريقة كتابة السيرة الذاتية.
تابعنا بالمقال التالي، وكن معنا بكل حواسك فالسيرة الذاتية قد تكون السبب في قبولك ورفضك.
صورة المقال الرئيسية.
تحذير: لا تتقدم لكل الأعمال بنفس السيرة الذاتية ×
ما هي طريقة كتابة السيرة الذاتية الأفضل؟
بداية عليك أن تعرف ما هي السيرة الذاتية؟
لا بد أنك سمعت عن التسويق الشخصي، فالسيرة الذاتية هي البطاقة التعريفية التي ستسوقك لأصحاب الشركات.
وغالباً هي المعيار الرئيسي لقبول أو رفض طلب التوظيف.
حيث يقضي أصحاب الشركات ثوان فقط ليتصفحو السيرة الذاتية للمتقدمين قبل أن يعطوا القرار بالموافقة المبدئية أو الرفض.
صورة معبرة عن العنوان.
فإذا كان لديك كل المهارات والمؤهلات المطلوبة للوظيفة، ولكنك لم تكتب السيرة الذاتية بطريقة تعكس ذلك بشكل صحيح.
فغالباً ستخسر فرصتك في الحصول على الوظيفة.
لأن السيرة الذاتية تعطي الانطباع الأول عنك من كل النواحي، خبراتك، مهاراتك، ترتيبك، وتنظيمك وأناقتك، والتزامك.
السيرة الذاتية هي هويتك الوظيفية.
ولكي تفهم ذلك جيداً عليك أن تعرف الهدف من كتابة السيرة الذاتية ولماذا كل هذا الاهتمام بها؟
الهدف من كتابة السيرة الذاتية:
ببساطة الهدف اختيارك من بين مئات المتقدمين وترشيحك للمقابلة الشخصية مع صاحب العمل.
صورة معبرة عن العنوان.
ولا بد أنك مدرك لأهمية هذه الخطوة فكثيرون من يعتبرون أنهم يحتاجون فقط للفرصة والحصول على مقابلة وتكون ثقتهم عالية بقدرتهم حينها على الاقناع.
حسناً السيرة الذاتية هي نافذتك للوصول إلى ذلك، فهي ستتحدث عنك ريثما يأتي دورك بالحديث عن نفسك.
ماذا أكتب في السيرة الذاتية؟
إن التعريف عن نفسك في السيرة الذاتية يتطلب أن تحتوي السيرة الذاتية على المعلومات شاملة عنك.
صورة معبرة عن العنوان
أهم ما يجب أن تحتويه السيرة الذاتية:
- المعلومات الشخصية: ومنها اسمك الكامل والصريح، تاريخ ميلادك، وكافة المعلومات الديمغرافية الخاصة بك.
- معلومات الاتصال: فلا بد من وضع رقم هاتفك، وبريدك الإلكتروني، وعنوان اقامتك، وأي وسيلة تواصل تعطي احترافية عند التعامل معك، كواتس آب بزنيس خاص للعمل.
- المؤهلات العلمية: وفيه تذكر أعلى شهادة حصلت عليها، وأيضاً فيما إذا ما كنت طالباً فتذكر أيضاً أنت في أي مرحلة من دراستك الجامعية مثلاً.
- وعليك في حال كنت حاصلاً على شهادة جامعية ذكر تخصصك ومعدلك النهائي، وعدد سنوات الدراسة أيضاً.
- اللغات: لا يخفى عليك أهمية اللغات في عصرنا الحالي، حيث تتطلب أغلب الوظائف لغة أخرى بجانب لغتك الأم، وأحياناً تكون اللغة الإنكليزية شرط إلزامي للقبول.
- الخبرات العملية: وهنا عليك ذكر الوظائف التي شغلتها سابقاً وبالذات التي تتعلق بمجال الوظيفة التي تطلبها حالياً.
- الدورات المتبعة: لا بد وأنك قد خضعت لبعض الدورات المتعلقة بمجال العمل الذي تريد الحصول عليه حسناً عليك ذكرها لتدعم سيرتك الذاتية.
- المهارات: وهنا يجب أن تذكر أهم المهارات التي تتمتع بها، وبالذات الخاصة بالوظيفة التي تقدم عليها.
- الهوايات: يمكنك إدراج هذا القسم في ال CV الخاص بك ويمكنك تجاهله، وهنا ستذكر هواياتك المفضلة وخاصة المتعلقة بالوظيفة.
- المراجع: ويقصد بها الأشخاص أو الجهات الذين بإمكان الشركة الاتصال بهم، لمعرفة المزيد عنك والتأكد من خبراتك العملية، وسلوكك الشخصي.
كيفية كتابة السيرة الذاتية:
كل ما يتعلق بالعمل يتمتع بطريقة أكاديمية للتنفيذ وغالباً ما تكون مدروسة ومخطط لها وليس بشكل عشوائي.
وكذلك الأمر فيما يخص السيرة الذاتية، فهناك خطوات كتابة السيرة الذاتية، التي عليك الالتزام بها للحصول على سيرة ذاتية احترافية ومؤثرة.
إضافة للشروط والمعايير التي لا بد منها عند تنفيذك لسيرتك الذاتية والتي من المهم أن تكون مميزة، وشاملة ومختصرة، وواضحة.
صورة معبرة عن العنوان
سنذكر لك أهم الشروط التي عليك الالتزام بها عند كتابة السيرة الذاتية والتي هي:
- أن تنسجم السيرة الذاتية مع الوظيفة التي تقدم عليها: السيرة الذاتية ليست سرد تاريخي لأعمالك.
وإنما يبحث صاحب العمل عن مهاراتك الشخصية وخبرتك في مجال الوظيفة المطلوبة تحديداً.
لذلك يجب أن تتوافق السيرة الذاتية المقدمة للوظيفة المطلوبة فقط، لذلك غير سيرتك الذاتية وفقاً لها.
- يجب أن تكون السيرة الذاتية مختصرة، وشاملة: حيث يجب ألا تزيد عن صفحتين مقياس A4.
حيث تصل لأصحاب الأعمال الكثير من السير الذاتية لوظيفة واحدة فقط، ويكون عليه الإطلاع عليها بأقصر وقت ممكن.
لذلك فهو لن يقرأ سيرة ذاتية من 4 أو 5 صفحات، ولكنه سيمر بنظرة سريعة عليها بشكل عام، ويركز على التفاصيل التي تهمه والخاصة بالوظيفة المطلوبة.
لذلك فاختصار السيرة الذاتية مع التركيز على المهارات والخبرات الخاصة بالوظيفة التي تقدم عليها، سيدفع صاحب العمل للتركيز أكثر عليها وتزيد فرصة قبولك بالعمل.
- أن يكون الخط المستخدم في كتابة السيرة الذاتية واضح وبلا زخرفة وسهل للقراءة: بهدف سهولة القراءة، يجب أن يكون الخط المستخدم بسيط.
فلا بد أن تكون السيرة الذاتية مريحة للعين، فمع الكم الهائل من السير الذاتية المطلوب مراجعتها من قبل أصحاب الأعمال.
فأي سيرة ذاتية غير مريحة للنظر سيتم تجاهلها وستضيع عليك فرصة العمل مهما كانت خبراتك مميزة.
عادة يستخدم للغلة العربية خط simplified Arabic أو Arial.
بينما يستخدم للغة الإنكليزية خط Times New Roman.
- سلامة اللغة لغوياً ونحوياً وإملائياً للسيرة الذاتية، وحسن الصياغة: لا بد أن تكون سيرتك الذاتية خالية من الأخطاء، فهذا دليل على الدقة والجودة وإتقان العمل.
تخيل أن يتقدم لك شخص بسيرة ذاتية وعند مطالعتها تجدها مليئة بالأخطاء اللغوية والنحوية، ما هو الإنطباع الذي ستكونه عنه.
حتماً أول ما سيخطر في بالك عندها أن تقول، أصلح أخطاء اللغة في سيرتك الذاتية ثم تقدم لوظيفة.
وستهمل طلبه لا محالة.
لذلك قم بمراجعة سيرتك الذاتية بعد الانتهاء من تنضيدها أكثر من مرة واستعن بموقع تصحيح لغوي أو بشخص خبير باللغة في الأمور التي تستشكل عليك لغوياً، ككتابة الهمزة مثلاً في اللغة العربية.
- انتبه لعدم وجود فترات انقطاع زمني عند سرد خبراتك: فهذا الشيء سيثير الشك لدى صاحب العمل بعدم التزامك ومزاجيتك في العمل.
وهذان الأمران يعتبران من الأمور غير المحببة، واللذان يظهران عدم جدية الشخص وعدم تنظيمه، إضافة إلى عدم استقراره في عمل ثابت.
لذلك قم بمراجعة التواريخ التي ذكرتها في سيرتك الذاتية، كبدء وانتهاء العمل في شركة ما وثم الالتحاق بعمل آخر، وأيضاً دراستك الجامعية متى بدأت ومتى تخرجت وغيرها من التواريخ الهامة.
- ذكر صفاتك ومهاراتك وخبراتك بشكل طبيعي وغير مبالغ فيه: المبالغة والتفخيم لإنجازاتك ستكون مستفزة لمن يقرأ سيرتك الذاتية.
لذلك عليك التحدث عن مهاراتك بطريقة بسيطة وسردية وأسلوب يوضح أنك تذكرها للعرض والتوضيح وليس للغرور وإظهار الذات بشكل فوقي.
عادة يؤدي التهويل والمبالغة في إظهار قوتك إلى نتائج سلبية وعكسية، ويظهر أنك شخص مغرور وغير مرن في التعامل.
لذلك البساطة والوضوح والإيجاز والدقة هي ما تحتاجه لتعطي انطباعاً بالثقة بالنفس وبالمهارات والقدرة على الاطلاع بكافة مهام الوظيفة التي تقدم عليها.
- التنسيق الجيد والأنيق للسيرة الذاتية شكلاً ومضموناً: فلا بد أن تكون السيرة الذاتية جميلة ومرتبة ويتم سرد الأفكار فيها بشكل متسلسل ومنطقي وبتاريخ تنازلي، حيث يذكر الأحدث أولاً.
وهذا سيحفز صاحب العمل لقراءة السيرة الذاتية بشكل كامل والاهتمام بتفاصيلها.
- تذكر أن تكتب بالسيرة الذاتية خاصتك ما هو هدفك من التقديم على هذه الوظيفة وما هي أحلامك المرتبطة بقبولك بها من الناحية المهنية، وأين تريد أن تصل.
- وأخيراً ابتعد تماماً عن الكذب في كتابة السيرة الذاتية: فإن أول ما يبحث عنه أصحاب الأعمال في الموظف هو الصدق ثم الصدق.
صاحب العمل وسيرتك الذاتية:
على ماذا يركز صاحب العمل في الوظيفة؟
كل شيء في الحياة يعود للخبرة وإن أصحاب الأعمال بحكم عملهم وموقعهم فهم يقرأون الكثير من السير الذاتية مما أعطاهم الخبرة في انتقاء السيرة الذاتية التي ترشح لهم أفضل الأشخاص للعمل.
في هذه الفقرة سنحدثك من موقع أصحاب الشركات والقارئين للسيرة الذاتية حتى تفهم أكثر كيف تتم دراسة السيرة الذاتية مما سيجعلك قادراً على كتابة سيرة ذاتية فريدة.
حيث يركز أصحاب الأعمال على التالي عند قراءة السيرة الذاتية على التالي:
-
الصورة الشخصية:
لا بدَّ أن الصورة الشخصية تعطي الكثير من الانطباع المبدئي عنك، حيث سيعرف منها صاحب العمل ملامحك وبعضاً من صفاتك بناءً على هذه الملامح.
-
الوثائق التي تؤكد خبراتك:
حيث أن ارفاق ما يثبت شهادتك أو خبرتك أو معلوماتك يعطي مصداقية كبيرة عنك لصاحب العمل ويجعله متأكداً من خبراتك بشكل فعلي.
-
لماذا ترغب في هذه الوظيفة:
إن هدفك من الحصول على الوظيفة الشاغرة يعطي صاحب العمل انطباعاً عن طموحك وأيضاً هل أنت تخطط لمستقبلك المهني أم أنك تنتقل بين الوظائف عشوائياً.
لذلك فذكر سبب رغبتك في الحصول على الوظيفة يعطي صاحب العمل فكرة كيف بإمكانك أن تخدمه وماذا ستقدم له بناءً على هدفك من الوظيفة.
أنواع السيرة الذاتية:
لا بد أن تعلم أن للسيرة الذاتية أنواع، فالسيرة الذاتية لطالب الجامعة تختلف عن السيرة الذاتية للخريج الجامعي.
وكذلك فإن السيرة الذاتية للخريج الجديد لا بدَّ أنها تختلف عن الشخص الذي مضى سنوات على تخرجه من الجامعة.
صورة معبرة عن العنوان
وفيما يلي سنذكر لك أهم أنواع السير الذاتية حتى تختار منها ما يناسبك وأيضاً تعرف السيرة الذاتية الأنسب لك:
-
السيرة الذاتية لطلاب المرحلة الثانوية:
ربما هذه ستكون أو سيرة ذاتية يخطر في ذهنك كتابتها، وهي أصلاً من أصعب الخطوات في حياتك المهنية.
لأنها مبكرة وأيضاً خطوة البداية.
ولكن ربما تحتاجها بهدف الحصول على منحة دراسية، أو إذا كنت ترغب في التطوع في نشاطات اليافعين، أو أنشطتهم التدريبية، أو ربما كنت بحاجة لعمل.
ولكن عليك الانتباه للتالي عند كتابة السيرة الذاتية المبكرة هذه:
من المؤكد أنك في هذه المرحلة لا تمتلك الكثير من الخبرات، لذا لتكن سيرتك الذاتية مختصرة ولا تتجاوز الصفحة.
اكتب انشطتك التطوعية المدرسية أو أنشطة الكشافة أو الدورات الخاصة بتنمية الهوايات التي التحقت بها سابقاً.
وتعتبر الأنشطة التطوعية هامة جداً لأنها تظهر أنك شخص اجتماعي ومبادر.
أما الهوايات فهي التي ستميزك عن غيرك في هذه المرحلة فمثلاً مهارتك في الحساب الذهني تعطي أو عشقك للسباحة، كلها مهارات تعطي انطباعاً على توجهك وكيفية استثمار وقتك.
ولا بد أن تنتبه أن عليك التركيز فقط على الهواية التي ستعزز فرصك في العمل أو المنحة التي ترغب في الحصول عليها.
وانتبه إلى أن إدارة الوقت هي مهارة كغيرها من المهارات، وإن توفرها لديك سيعطيك قبولاً كبيراً.
-
السيرة الذاتية الخاصة بطلاب الجامعة:
يرغب الكثير من الأشخاص بالعمل في مرحلة الدراسة الجامعية، فهم في هذه المرحلة قد حددوا وجهتهم العملية بالحياة من خلال تخصصهم.
وتكون رغبة العمل بسبب الدافع المادي، وأيضا إغناء السيفي الخاص بهم، إضافةً إلى زيادة خبرتهم في المجال الذي اختاروه.
توجد الكثير من الفرص التدريبية، والتي تحتاج إلى بعض الخبرة عند التقدم إليها، أي أن تكون ملماً نوعاً ما في المجال حتى يتم تدريبك بشكل أعمق فيه.
وبما أنك خلال هذه الفترة عليك الجمع بين الدراسة والعمل معاً، فلا بد أن توضح ذلك، ورغبتك في الأعمال ذات الدوام الجزئي والتي تسمى بارت تايم.
حيث يكون العمل بها بحوالي من 3 إلى 4 ساعات يومياً، وبمعدل 6 أيام في الإسبوع، وتقريباً بنصف الراتب في عمل الدوام الكامل أو أكثر قليلاً.
إن حصولك على عمل في فترة الجامعة سيعطيك الخبرة التي تساعدك على الحصول على فرصة أفضل بعد التخرج.
وانتبه إلى ضرورة أن تذكر ما هي الخبرة التي حصلت عليها من العمل الذي مارسته وماذا طور من مهاراتك.
ولا تقتصر السيرة الجامعية لطلاب الجامعة على السيرة الخاصة بالوظائف بل أيضاً هناك السيرة الذاتية الخاصة بالمنح سواء الداخلية أو الخارجية.
وهنا عليك عمل سيرة ذاتية خاصة بالمنح إضافة إلى السيرة الذاتية الخاصة بالأعمال، وأن تركز في كل منها على النواحي الهامة فيها.
فمثلاً ستحتاج في السيرة الخاصة بالمنح لذكر معدلك الدراسة إضافة إلى المواد التي تدرسها في الجامعة.
أما في السيرة الذاتية للحصول على عمل فيجب أن تركز أكثر على الجانب العملي والتدريبي والخبرات التي تمتلكها كخبرتك في برنامج الأمين إذا كنت ترغب في العمل كمحاسب.
-
السيرة الذاتية للخريج الجديد:
تعد هذه أهم سيرة ذاتية في حياتك، وعليك هنا أن تركز في كل تفصيل بها.
فبعد أن أنهيت دراستك الجامعية في تخصص ما وأصبحت تمتلك الشهادة التي تؤهلك للعديد من الوظائف.
عليك العمل على كتابة سيرة ذاتية تعطيك أفضل فرصة بين هذه الوظائف وبأفضل دخل وأرقى شركة إن أمكن.
وهنا في هذه المرحلة لا بد من كتابة سيرة ذاتية، حتى لو كانت هي المرة الأولى لكتابتك لسيرة ذاتية، ولم يسبق لك العمل من قبل.
بهدف البدء بتقديم هذه السيفي إلى الشركات للحصول على العمل.
وعليك مراعاة الآتي عند كتابتها:
- أن تكون موجزة ومختصرة لكل خبراتك السابقة، حيث أن الاسهاب ليس في مصلحتك لأنه لا يتوقع من الخريج الجديد الخبرة الواسعة.
- أن تذكر اهتماماتك العملية ولماذا أنت مهتم بهذه الوظيفة وماذا قد تضيف للشركة.
- لا تنسى أن تكتب كافة الدورات التدريبية التي قد حصلت عليها خلال فترة دراستك الجامعية فيما يخص الوظيفة.
- تكتب جميع المراحل التعليمية من الأحدث إلى الأقدم.
- انتبه جيداً للأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية فهي ليست مقبولة أبداً من حامل الشهادة الجامعية.
-
السيرة الذاتية التاريخية:
في هذه السيرة فأنت تكتب تاريخك المهني بالتفصيل، وليست محدودة بعدد معين من الصفحات.
حيث تحدد خبرات وأعمال الشخص السابقة عدد صفحاتها.
يكتب الشخص صاحب السيرة الذاتية كل الوظائف التي تناوب عليها وأيضاً كافة الخبرات التي يمتلكها مع الزمن من الأحدث إلى الأقدم.
وأن يوضح ما هي الخبرة التي اكتسبها من كل عمل من أعماله السابقة، إضافةً للمهام التي كانت منوطة به في كل وظيفة.
-
السيرة الذاتية الحرفية:
سوف تظهر في هذه السيرة كم أنت محترف وماهر في أداء الوظيفة التي تطلب الحصول عليها.
حيث مع انتشار التعليم، أصبح من الطبيعي امتلاكك للشهادة ولكن الذي يبحث عنه أصحاب الأعمال هو الخبرة.
وربما يسبق صاحب الخبرة الكبيرة والمبدع في عمله في مجال ما، من يمتلك الشهادة في ذات المجال في حال عدم امتلاكه للخبرة.
وستكون هذه السيرة الذاتية ممتازة أيضاً للأشخاص عندما يتمكنون من العمل لدرجة تفوق كثيراً شهادتهم الأكاديمية.
وأيضاً في حال عدم امتلاكك لشهادة جامعية في مجال الوظيفة المطلوب، فتستطيع كتابة السيرة الذاتية المهنية والتي تسمى سيفي المهارات.
حيث يتوجب عليك التركيز على مهاراتك الفائقة والمتميزة ولفت نظر أصحاب الشركات إليها.
وهنا يتم تقسيم المهارات إلى أقسام عدة:
- مهارات كتابية.
- مهارات ناعمة.
- مهارات فنية.
- مهارات شخصية.
- مهارات اجتماعية.
- مهارات التفاوض.
- وغيرها.
مع ذكر ما هي الوظائف التي عملت بها سابقاً وما هي المهارة التي امتلكتها نتيجة العمل في كل واحدة من هذه الوظائف.
ومن المهم هنا أن تقوي انجازاتك بالأرقام فهي تعطي مصداقية أكبر لخبراتك (كزيادة عدد المتابعين لمنصة سوشيال ميديا بنسبة 20% خلال ثلاثة أشهر مثلاً)
تحذير: لا تتحدث عن الراتب أبداً في السيرة الذاتية×
شكل السيرة الذاتية:
كما كل شيء فقط تطورت السيرة الذاتية مع الزمن وكان لاختراع الانترنت والثورة التقنية تأثير على السيرة الذاتية أيضاً.
صورة مناسبة للعنوان
فيما يلي سنذكر لك شكل السيرة الذاتية التي تستطيع تقديمها لأصحاب الأعمال:
1- السيرة الذاتية المقدمة ورقياً:
من المؤكد أنه في السابق كان يتم كتابة السيرة اليدوية بخط اليد، ولكن بعد ظهور الحاسوب أصبح من المهم جداً أن تكون منضدة على الحاسوب بشكل جميل.
وتتم كتابتها على الحاسوب باستخدام برنامج الوورد، وثم طباعتها على الورق بقياس ورق A4.
وفيما بعد يتم تسليمها إلى الشركات المرغوب التقدم بطلب توظيف لديهم.
كانت هذه الطريقة رائجة جداً في العقد السابق، وكانت تعطي انطباعاً أن الشخص مهتم ولبق في التقديم.
أما الآن فقد ظهرت طرق حديثة أكثر مواكبة لتقنيات العصر وهي ما سنذكرها في الشكل الثاني والثالث.
2- السيرة الذاتية الرقمية:
ظهور وسائل التواصل الاجتماعي سهل كثيراً التواصل بين الباحثين عن عمل والشركات.
حيث يتم كتابة السيرة الذاتية على الحاسوب على برنامج الوورد ومن ثم يتم تحويله إلى ملف pdf، حفاظاً على التنسيق والمعلومات ويتم ارساله للشركات.
وتضع الشركات الطالبة للتوظيف عادة بريداً إلكترونياً بهدف ارسال السير الذاتية الإلكترونية إليه، حيث يقوم الشخص بالضغط على خيار مرفق في الإيميل ويقوم بإرفاق ملف السيرة الذاتية الإلكتروني.
وفي خطوة متقدمة فيما يخص السيرة الرقمية الإلكترونية فإن بعض الشركات تضع على مواقعها نموذج سيرة ذاتية فارغة ويقوم الشخص بملء هذا النموذج لتقديم طلب للعمل لدى الشركة.
3- الصورة الذاتية بصيغة الفيديو:
تعتبر السيرة الذاتية بصيغة الفيديو الأحدث على الإطلاق حيث يتم تصوير فيديو لصاحب السيرة الذاتية يتحدث فيه عن نفسه ومهاراته وخبراته المختلفة.
وهذه الطريقة في طور البدايات ولكنها لم تنتشر على مستوى واسع.
طريقة تنسيق السيرة الذاتية:
المظهر الجميل مهم، ولكن يجب أن يكون أكاديمياً أيضاً.

سنجمع لك في هذه الفقرة جميع ما يخص تنسيق السيرة الذاتية بطريقة احترافية، وقياسية وفق الستاندر العالمي.
تقيدك بهذه المعايير ليس ملزماً ولكن التقيد بهذه المعايير يعطي صورة عنك أنك بروفشينال في العمل ومطلع على الشروط العالمية المطلوبة.
وهي كالآتي:
- اعتمد تخطيط الصفحة بقياس صفحة A4، وهوامش 2 من كل الاتجاهات باستثناء اليمين وليكن 3.
- اختبر المحاذاة (ضبط) وذلك لتناسق نهايات الفقرات جميعها معاً.
- ليكن تباعد الفقرات (1.15)
- إذا كانت السيرة باللغة العربية اختر الخط Simplified Arabic أو Arial، أما في حال كانت السيرة باللغة الإنكليزية فالخط المستخدم هو Times New Roman.
- حجم الخط المستخدم للفقرات (14)، حجم الخط المستخدم للعناوين (14أو16 ) وغامق، حجم الخط لعنوان السيرة الذاتية الأساسي (18) وغامق، مع ملاحظة أن العنوان الأساسي هو اسمك.
- اكتب الأرقام وفقاً للسياق أي اللغة المستخدمة في الكتابة عربية أم أجنبية.
- اعمل على تحسين صورتك الشخصية من ناحية الوضوح والحجم دون أي تغيير للملامح.
- ابتعد عن الزخرفة أو الأشكال، فالسيرة الذاتية هي وثيقة رسمية ويجب أن يعكس التنسيق ذلك.
- بعد انتهاء كتابتها على برنامج Word قم بحفظ نسخة pdf من الملف.
- يجب ألا يتجاوز حجم ملف pdf للسيرة الذاتية (100) كيلو بايت، في حال كان الحجم أكثر من 100 كيلو بايت فيجب عليك ضغط الملف لتصغير الحجم وسهولة الارسال.
- إذا كنت تريد طباعته، فيجب طباعته على ورق أبيض قياس A4.
- إذا كانت السيرة الذاتية أكثر من صفحة، فيتم طباعة كل صفحة على ورقة، أي الطباعة على وجه واحد، وذلك لسهولة الاطلاع عليها.
تنبيه:
انتبه للشروط المطلوبة من قبل الشركة في طلب التوظيف عند كتابة السيرة الذاتية.
ما الفوائد التي ستجنيها من كتابة السيرة الذاتية:
كباحث عن عمل لا بد أن هناك العديد من الفوائد التي ستجنيها من كتابة سيرتك الذاتية.
إضافةً للفوائد من تحديث سيرتك الذاتية باستمرار.
وأيضاً فوائد كتابة سيرة ذاتية مختلفة لكل وظيفة تقدم للحصول عليها.
صورة معبرة عن العنوان
سنعرض لك الفوائد من كتابة سيرة ذاتية، إضافةً لأنها ستساعدك في الحصول على وظيفة، فإن هذه الفوائد ستكون بلا شك دافعاً لقيامك بكتابة سيرتك الذاتية حالاً:
- ستحتاج إلى عصر ذاكرتك تماماً لتذكر كل خبراتك وانجازاتك ونجاحاتك المهنية لتقوم بتلخيصها في السيرة الذاتية.
- إذا حالفك الحظ وتم قبولك المبدئي وترشيحك لمقابلة العمل، فسوف تساعدك لمعرفة الخبرات والمهارات التي عليك أن تتحدث عنها وتركز عليها خلال المقابلة.
- ستمكنك من فرز مهاراتك وفقاً للوظائف التي ستقوم بالتقديم عليها، ووفق شروط الشركات.
- أهم الدورات التي قد التحقت بها، ستكون حافزاً لك لتذكر الدورات التي عليك القيام بها أيضاً لزيادة كفاءتك المهنية.
- اللغة الثانية وغالباً ما تكون هي الإنكليزية في عالمنا العربي، ستجعلك السيرة الذاتية تتحفز للعمل أكثر على اللغة فهي تفتح لك آفاقاً لكثير من مجالات العمل وخاصة عبر الانترنت.
- ربما من المجدي أن تقوم بمراجعة تاريخك المهني والفترات المختلفة في حياتك، اعتبر كتابة السيرة الذاتية وقفة مع الذات، فأنت بحاجة لذلك كل فترة لتتطور.
أخيراً في السيرة الذاتية وفي العمل وفي الحياة، كن إيجابياً.
قدم المحن على أنها تحديات تجاوزتها وأنها انتصار واشرح كيف كانت سبيلاً لتطورك وزيادة وعيك.
وابتعد تماماً عن الكلمات السلبية، حتى لو كانت تعبر عن حقيقة مشاعرك، بل استبدلها بكلمات إيجابية توصل مشاعرك بطريقة لطيفة وإيجابية وغير صادمة.